انــــا وقارئــــــة الفنـــجــــان
قبسات من السيرة النبوية 22
[b]اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
نتشرف بوجودكم معنا بالمنتدى
اضفت نورا جديدا على منتدانا
كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..
وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..
بانتظار ابداعاتك على صفحاته


مع تحيات ادارة المنتدى

قبسات من السيرة النبوية 007[/b]
انــــا وقارئــــــة الفنـــجــــان
قبسات من السيرة النبوية 22
[b]اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
نتشرف بوجودكم معنا بالمنتدى
اضفت نورا جديدا على منتدانا
كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..
وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..
بانتظار ابداعاتك على صفحاته


مع تحيات ادارة المنتدى

قبسات من السيرة النبوية 007[/b]
انــــا وقارئــــــة الفنـــجــــان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

انــــا وقارئــــــة الفنـــجــــان

نجوم تلمع فى سماء الابداع, النقاء فى الكتابة والمشاركة هدف, اقلام اتخذت من الورد الابيض النقى محل للكتابة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قبسات من السيرة النبوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دندونة

قبسات من السيرة النبوية Pdt_rank_ad-66e93



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 175
نقاط : 54438
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 16/01/1991
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 33

قبسات من السيرة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: قبسات من السيرة النبوية   قبسات من السيرة النبوية I_icon_minitimeالإثنين يوليو 20, 2009 11:51 am

بسم الله الرحمن الرحيم )
الحمد لله رب ا لعالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
أما بعد:
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا}.
منح الله سبحانه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من كمالات الدنيا والآ خرة مالم يمنحه غيره ممن قبله أويعده،
ولابد أن نأتي هنا وفي هذا المقام بنبذة يسيرة من محاسن صفاته وأحا سن آدابه ، لتكون لي ولكم ولجميع المسلمين أنموذجا نسير عليه، حتى نكون من أهل الطا عة والمحبة والرحمة، الذين خا طبهم الله بقوله:
{ومن يطع الرسول فقد أطاع الله}.
وبقوله عز من قائل:
{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}.
وبقو له تعالى:
{ ورحمتى وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون. الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة وا لأ نجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأ غلال التى كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه أولئك هم المفلحون}.
*** فأخلاقه الحميدة وآدابه الشريفة،
فقد بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذروتها، حتى اثنىالله تعالى عليه بذلك فقال:
{ وإنك لعلى خلق عظيم }.
وقالت السيدة عائشة رضى الله عنها:
" كان خلقه القرآن يرضى برضاه،ويسخط بسخطه".
وقال عليه الصلاة والسلام:
( بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ).
وقال أنس بن مالك رضى الله عنه :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا".
*** فبالنظر الى صدقه وأمانته وحكمته وسعة عقله عليه الصلاة والسلام،
فقد كان أصدق الناس لهجة ، فلم يذكر عنه عدوه فضلا عن صديقه كذ بة واحدة ، حتى لقبه الجميع بالصادق الأمين،
ولقد لقي أحد المشركين أباجهل فقال له:
إنه ليس هنا إلا أنا وأنت فأ خبرنى :
هل محمد كاذب أم صادق ؟
قال أبو جهل :
لا، ماكذب محمد قط.
هذه شهادة من رأ س الكفر، عدو الله ورسوله ، والفضل ماشهدت به الأعداء.
ولقد كان عليه الصلاة والسلام ، بليغ الحكمة ، واسع العقل، حينما اختلفت القبائل في وضع الحجر الأسود في موضعه من الكعبة المشرفة ، فكل قبيلة تريد أن تنال شرف رفعه ، وازداد الخلاف حتى كادت تقع الحرب بينهم، ثم توسط العقلاء منهم واتفقوا على أن لا يرفع الحجرأحد منهم بل يرفعه أول من يدخل عليهم ، فكان محمد صلى الله عليه وسلم أول من دخل ، فتهللت وجوه القوم فرحا به ورضوا جمبعا بحكمه ، فأمرهم بأ حضار ثوب فأحضروه ، فوضع الحجر عليه ثم قال:
( ليمسك من كل قبيلة رجل بطرف من أطراف الثوب وارفعوه جميعا)، ففعلوا فلما وصل الحجر الى موضعه أخذه بيده الشريفة فوضعه في مكانه، وانتهى الخلاف الذي كاد أن يتطاير شرره.
*** وأما حلمه واحتماله ، وعفوه وصبره على مايكره ،
فقد أدبه الله بقوله :
{ خذ العفو وامر بالعرف وأعرض عن الجاهلين }.
فسأل جبريل عليه السلام عن تأويلهافقال يامحمد:
"إن الله يأمرك أن تصل من قطعك ، وتعطى من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك " ،
وقال له:
{ واصبر على ماأصابك إن ذلك من عزم الأمور}.
وقد تضافرت الأ خبار على إتصافه عليه الصلاة والسلام بنهاية هذه الأوصاف،
فما من حليم إلا عرفت منه زله، وحفظت عنه هفوة،
ونبينا صلى الله عليه وسلم لايزيد مع كثرة الإيذاء إلا صبرا، وعلى إسراف الجاهل إلا حلما .
قالت السيدة عائشة رضى الله عنها:
" ماخير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما مالم تنتهك حرمة الله ، فينتقم لله ".
ولما فعل به المشركون مافعلوا فى غزوة أحد ، قال أصحابه:
لودعوت عليهم يارسول الله، فقال:
( إنى لم أبعث لعانا، ولكنى بعثت داعيا ورحمة ، ثم قال : اللهم اغفر لقومى فانهم لايعلمون).
وحسبتا فى هذاالمقام مافعله عليه الصلاة والسلام مع مشركى قريش الذين آذوه واستهزؤا به وأخرجوه هو وأصحابه من ديارهم وأموالهم ، ثم لما فتح الله عليه مكة مازاد أن عفا وصفح وقال:
( ماتظنون أنى فاعل بكم ؟ )،
قالوا خيرا:
أخ كريم وابن أخ كريم،
فقال:
( اذهبوا فأنتم الطلقاء).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fengan2.alafdal.net
 
قبسات من السيرة النبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انــــا وقارئــــــة الفنـــجــــان :: منتديات قارئـــة الفنجان العــــامــة :: منتدى قارئة الفنجان الاسلامى :: الرسول الكريم والصحابة-
انتقل الى: